منتدى عسير للاستثمار- فرص واعدة ونمو مزدهر
المؤلف: «عكاظ» (أبها)10.23.2025
تستضيف منطقة عسير في الفترة الممتدة من 26 إلى 27 مايو الجاري الدورة الثانية من منتدى عسير للاستثمار، هذا الحدث الهام يقام تحت عنوان «عسير تزدهر»، ويشهد مشاركة فاعلة من قبل أكثر من 700 مستثمر مرموق، سواء من داخل المملكة أو من مختلف أنحاء العالم. يتضمن المنتدى مجموعة متنوعة من الفعاليات الثرية، بما في ذلك ورش عمل متخصصة، وجلسات حوارية تفاعلية، وعروض تقديمية شيقة تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات حيوية مثل السياحة، والضيافة الفاخرة، والزراعة المستدامة، والثقافة الأصيلة، والرياضة المتنوعة، والأغذية عالية الجودة.
صرح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة، مؤكدًا على الأهمية البالغة لمنتدى عسير للاستثمار، وأشار إلى أنه «ليس مجرد حدث اقتصادي عابر، بل هو بمثابة محطة إستراتيجية بالغة الأهمية تؤكد بجلاء أن عسير تتحول بخطى ثابتة إلى مركز تنموي متكامل ومزدهر».
وأضاف سموه قائلاً: «لقد تخطينا بفضل الله مرحلة الترويج المبدئي، ووصلنا الآن إلى مرحلة التنفيذ الفعلي والمنافسة الجذابة، وذلك بدعم سخي من القيادة الرشيدة، وتوجيهات رؤية المملكة 2030 الطموحة، وندعو جميع المستثمرين، سواء من داخل المملكة أو من خارجها، إلى الإسهام الفعال في هذا التحول التاريخي الذي تشهده المنطقة».
يهدف هذا المنتدى الطموح إلى تعزيز الاستثمار في القطاعات الواعدة التي تتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، وتنويع القاعدة الاقتصادية للمنطقة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص الحيوي في التنمية الشاملة، وجذب المزيد من الاستثمارات النوعية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المبتكرة لزيادة إسهامها في الناتج الإجمالي المحلي، كما يهدف أيضًا إلى إبراز الهوية الثقافية والتراثية الغنية للمنطقة، وإيجاد تحالفات قوية للشراكات المحلية والدولية، مما يعزز مكانة عسير كوجهة سياحية واستثمارية متميزة على الخارطة العالمية، ويجعلها ركيزة سياحية واقتصادية أساسية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030.
وقد سلطت اللجنة المنظمة للمنتدى الضوء على أبرز المؤشرات الاقتصادية الإيجابية في منطقة عسير، مشيرة إلى أن المنطقة تضم حاليًا استثمارات مؤكدة تقدر بنحو 35 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى 30 فرصة استثمارية واعدة وجاهزة للتنفيذ، إضافة إلى الجهود الحثيثة المبذولة حاليًا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة التي تقدر بأكثر من 25 مليار ريال سعودي.
صرح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة، مؤكدًا على الأهمية البالغة لمنتدى عسير للاستثمار، وأشار إلى أنه «ليس مجرد حدث اقتصادي عابر، بل هو بمثابة محطة إستراتيجية بالغة الأهمية تؤكد بجلاء أن عسير تتحول بخطى ثابتة إلى مركز تنموي متكامل ومزدهر».
وأضاف سموه قائلاً: «لقد تخطينا بفضل الله مرحلة الترويج المبدئي، ووصلنا الآن إلى مرحلة التنفيذ الفعلي والمنافسة الجذابة، وذلك بدعم سخي من القيادة الرشيدة، وتوجيهات رؤية المملكة 2030 الطموحة، وندعو جميع المستثمرين، سواء من داخل المملكة أو من خارجها، إلى الإسهام الفعال في هذا التحول التاريخي الذي تشهده المنطقة».
يهدف هذا المنتدى الطموح إلى تعزيز الاستثمار في القطاعات الواعدة التي تتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، وتنويع القاعدة الاقتصادية للمنطقة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص الحيوي في التنمية الشاملة، وجذب المزيد من الاستثمارات النوعية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المبتكرة لزيادة إسهامها في الناتج الإجمالي المحلي، كما يهدف أيضًا إلى إبراز الهوية الثقافية والتراثية الغنية للمنطقة، وإيجاد تحالفات قوية للشراكات المحلية والدولية، مما يعزز مكانة عسير كوجهة سياحية واستثمارية متميزة على الخارطة العالمية، ويجعلها ركيزة سياحية واقتصادية أساسية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030.
وقد سلطت اللجنة المنظمة للمنتدى الضوء على أبرز المؤشرات الاقتصادية الإيجابية في منطقة عسير، مشيرة إلى أن المنطقة تضم حاليًا استثمارات مؤكدة تقدر بنحو 35 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى 30 فرصة استثمارية واعدة وجاهزة للتنفيذ، إضافة إلى الجهود الحثيثة المبذولة حاليًا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة التي تقدر بأكثر من 25 مليار ريال سعودي.